روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | قصر القامة لدى الأطفال.. الأسباب والعلاج

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > قصر القامة لدى الأطفال.. الأسباب والعلاج


  قصر القامة لدى الأطفال.. الأسباب والعلاج
     عدد مرات المشاهدة: 1497        عدد مرات الإرسال: 0

أرسلت قارئة تقول: ولدى يبلغ (6 سنوات) من عمره طوله 107.5 سم ووزنه 18 كيلو، وألاحظ أن نموه ضعيف، وقمت بعمل تحليل وفحص للهرمون جروث وظهرت النتيجة طبيعية جدا، فهل على أن أقوم بتحاليل أخرى بالنسبة له أم أن هذا التحليل يكفى للحكم عليه أنه طبيعى؟

يجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتور شريف عبد العال، استشارى طب الأطفال وأمين عام الجمعية المصرية لطب الأطفال قائلًا:

لا بد بداية قبل الحكم على طول الطفل طبيعى أم لا من تحديد العلاقة بين طول الطفل وطول والديه وأجداده هل هم طوال أم قصيرين القامة لأن جينات الطول والقصر هذه وراثية, لذا يجب ضبط العلاقة الأسرية ومحاولة تقييم المعادلة بين طول الآباء والأجداد وطول الطفل، علمًا بأن يظل الطفل يزداد طوله حتى سن البلوغ، وبعد سن البلوغ يتوقف طول الطفل، وهنا نستطيع تقييم المشكلة الحقيقية.

ويضيف طالما أجرت الأم تحليل هرمون الجروث وكان طبيعى فلا يوجد قلق على الطفل لأن هرمون الجروث هو المسئول عن تحديد نسبة الطول والقصر، ولكن يجب على الأم تقييم نسبة الكالسيوم الذى يتناولها الطفل، وذلك من خلال تقييم كم منتجات الألبان الذى يأخذها الطفل، وتحرص على تقديم جميع منتجات الألبان وترغيب الطفل بها وهذا هو أهم شىء.

كما يجب على الأم أن تساعده فى تنظيم طعامه وممارسة رياضة تعتمد على الحركة، وتساعد فى طول القامة، وهما رياضتى السباحة وكرة السلة.

 الكاتب: دعاء حسام الدين

 المصدر: موقع اليوم السابع